حقوق وحريات ومجتمع مدني

المنتدى الليبرالي يناقش تغول القوى التقليدية وأثره في تحجيم دور الشباب تجاه رسم توجهات المستقبل

 يمنات – صنعاء – حسام ردمان

أقيم عصر اليوم في مقر الحزب الليبرالي اليمني بصنعاء حلقة نقاشية بعنوان "تغول القوى التقليدية.. وأثره في تحجيم دور الشباب تجاه رسم توجهات المستقبل".

وتناولت الحلقة النقاشة ثلاثة محاور مهمة، وهي دور الشباب في إشعال الثورة، وإقصاءهم من التسوية السياسية، وكيفية تحولهم الى كيان سياسي فاعل ليتمكن من مواجهة تلك القوى .

وأشارت المشاركون في الندوة إلى عدد من الاسباب التي ادت إلى ضعف شباب الثورة، وزادت من تغول القوى التقليدية، وكان اهم تلك الأسباب نقص الخبرة السياسية لدى شباب الثورة، بالإضافة الى عدم القدرة على الاصطفاف في كيان موحد وحقيقي ومؤسسي.

 

وأكد الأستاذ وليد العديني – عضو اللجنة المركزية للحزب الليبرالي اليمني – أن حالة الرق السياسي سهلت للقوى التقليدية الاستيلاء على الثورة.

وشدد العديني على أهمية ابتكار وسائل جديدة نستطيع من خلالها فرض فكرة الدولة المدنية.

 

وقال الإعلامي والكاتب رياض السامعي: أن القوى التقليدية جاءت إلى الساحة وهدفها الوحيد فرض السيطرة، في الوقت الذي كان الشباب مندفعين فيه خلف الحماس الثوري.

وأضاف: (استطاعت هذه القوى خلخلت الحماس الثوري وبدأت فرض سيطرتها في وقت مبكر بعد ان عملوا على انهاء الشعور الوطني الذي أوجده الثوار في الساحة) .

 

واتفق الحضور على ثلاثة نقاط قالوا ان على شباب الثورة أن يضعوها بعين الاعتبار وهي: تأسيس كيانات سياسية نقابية حقيقية توحد الثورة وتأسس مستقبلاً لكيان سياسي شرعي، وإشراك جميع الشباب من داخل وخارج الساحات في تكوين هذه الكيانات، واعادة بناء مفهوم ووعي الثورة من جديد.

شارك في الحلقة عدد من الناشطين والصحفيين ورؤساء التكتلات الثورية.

زر الذهاب إلى الأعلى